في البداية عايز اوضح حاجه مهمه يمكن تخلي الستات تهدى وماتدورش الضرب على طول من غير لا احم ولا دستور .. انا لا اعني النقد ولا اظهار عيوب السيدات بهذا المقال .. كل ما ارمي اليه هو لفت انظارهن الى حقائق على ارض الوقائع لو انهن انتبهن اليها لكان رايهن هو نفس رايي .. تمام كده ؟ يعني مفيش ضرب انشاء الله ؟ توكلنا على الله .
المرأة العاملة يا اخواتنا ، الشرقية بالطبع ، هي مثال حي على كون المرأه الشرقية تعشق تعذيب الذات وتشتري بعبوديتها للرجل حرية زائفة لا معنى لها .. ازاي ؟ اقوللكم ازاي .. ربنا فتح عليها واتوظفت زي ماهو كمان متوظف .. خلينا ناخد يوم من حياتهم ونشوف .. يادوبك الديك يأدن كوكو في الفجرية ، تفز من نومها مفزوعه زي اللي قرصتها عقربة وجري على اودة العيال .. اومي يا شيرين ، قوم يا احمد .. ياللا يا حبيابي مفيش وقت .. وتتركهما بعد الانذار الاول وتهرع الى المطبخ تضع ابريق الشاي على النار وتخرج اللبن من الثلاجه وشوية الجبنة والمربى والذي منه وتلقي بربطة الخبز على الطاوله ثم تعود مهرولة الى غرفة نوم الاولاد .. انتو لسه ما صحتوش .. يالله بأه بلاش دلع اتاخرتو عالمدرسه .. ياللا ياوله بلاش لكاعه .. وتجذب احمد خارج الفراش ، فتشتري شيرين نفسها وتزيح الغطاء بعيدا فتطمئن الام العاملة الى ان كل شئ يسير حسب الخطه .. تعود مهرولة الى المطبخ لتغلق البوتجاز فالماء في ابريق الشاي يغلي .. تعد الشاي وتضعه على الطاوله وترجع ثانية الى غرفة الاولاد ، وبدون اي كلام تشد شيرين واحمد من زراعيهما الى الحمام ليغسلا وجهيهما وينظفان اسنانهما ويقضيان حاجتهما اذا لزم الامر .. تتركهما بسرعه بعد ان يكون سي السيد قد اصدر صوتا هو في الواقع اعلان عن استيقاظه من النوم .. تنشغل باعداد قهوة الصباح له .. في هذه الاثناء يكون احمد قد بلل ملابسه بالماء وهو يحاول غسل وجهه .. تصيح شيرين الفتانه باعلى صوتها .. الحقي يا ماما ، حمادة غرق نفسه .. تركض الى الحمام تبدل لاحمد ملابسه كاملة .. ينادي سي السيد طالبا القهوة .. تترك احمد وشيرين وتعود الى المطبخ لتصب القهوة وتحملها الى سي السيد ثم تعود الى احمد وشيرين وتصحبهما الى غرفتهما ليرتديا ملابس المدرسة . تخرج لهما الملابس المطلوبة من الخزانة ثم تعود الى المطبخ لتعد الافطار .. يصبح الافطار جاهزا على الطاولة .. تهرع الى غرفة الاطفال .. احمد لا يزال بالملابس الداخلية .. اصلة ما بيعرفش يلبس .. ماشي .. البس يا احمد وخلصني على الصبح .. يصبح احمد جاهزا للخروج .. يسبق امه الى المطبخ ريثما تمشط لشيرين شعرها .. تعود الى المطبخ ويجلس الجميع الى مائدة افطار الصباح وفيروز تغني سالوني الناس عنك يا حبيبي .. اين حبيبها ؟ يالله يا سي السيد الفطار جاهز .. يقطع سي السيد دندنته امام المرأه وهو يسرح شعره تارة الى اليمين وتارة الى اليسار .. يصيح بكل الحماشة التي في الدنيا .. طيب .. احمد يرفض اخر لقمة وراسه والف سيف انه شبع خلاص .. يترك المطبخ ويركض الى الصالون ليشاهد التلفزيون وتلحق به شيرين .. لم يبق على موعد الخروج من البيت سوى ساعة واحدة .. تركض الى غرفتها لتبدأ في ارتداء ملابسها .. تتذكر انها لم تغسل وجهها بعد .. تتجه الى الحمام فترى ان سي السيد قد انتهى من افطاره .. تعرج على المطبخ لتزيل بقايا الطعام وتعيد بعض الاطباق الى الثلاجة والبعض الاخر تلقي به في حوض المطبخ .. تهرول الى الحمام تغسل وجهها .. تتذكر انها لم تعد سندوتشات الاولاد بعد .. تنادي على سي السيد وتطلب منه ان يساعدها باعداد السندوتشات ريثما ترتدي ملابسها . يصيح سي السيد بعدم اكتراث وهو يحدق في التلفزيون ويرتشف ما تبقى من كوب الشاي .. استني بس تخلص الاخبار . . اية اخبار هذه التي يمكن ان تنتظرها .. تعود وهي نصف عارية الى المطبخ .. تعد السندوتشات وتضعها في حقائب احمد وشيرين ثم تركض الى غرفتها لتكمل ارتداء ملابسها .. يبدأ سي السيد في التململ .. ينظر الى ساعته .. يرفع عقيرته بالصياح .. وينك يا ست .. مش باقي غير نص ساعه انا نازل اسخن السيارة .. تهتف كالغريق من تحت الماء .. طيب خد الاولاد معك الله يخليك .. لحظة صمت ثم ياتيها صوت انفجار من الصالون .. كيف بدي اخدهم .. احمد لسه حافي .. هاتيهم معك يا ستي . تصمت مغلوبة على امرها وتكمل مايمكن ان يطلق عليه مكياجها مجازا .. يعني على راي اللي قالت ، فرشه كده وفرشه كده .. تخرج الى الصالون وهي تلهث .. تمسك بحذاء احمد في يدها وحقيبتها وحقيبته في اليد الاخرى وتحاول ان تمسك بيد احمد فلا تستطيع .. تعطي الحذاء لشيرين وتشد احمد من يده ثم تغلق الباب وتهرول الى المصعد .. السيارة تقف على باب العمارة في انتظارها .. سي السيد يجلس خلف مقعد القيادة ودخان سيجارته يتصاعد كمدخنة كبابجي عندما تكون اللحمة كثيرة الدهون . تفتح الباب الخلفي وتدفع بشيرين واحمد الى داخل السيارة . تجلس في المقعد الامامي وتستدير للخلف لتمسك بقدم احمد وتلبسه الحذاء .. ينفث سي السيد دخان سيجارته بغضب واضح قبل ان يندفع بالسيارة بعنف يوحي بعدم رضاه عن الدنيا كلها .. يصيح في وجه زوجته .. يعني مفيش فايدة .. عمرك ما حتظبطي موعد الخروج الصبح .. لازم كل يوم تاخرينا .. عيشه تطهق .
تحدق المرأة العاملة في وجه زوجها وتهمس لنفسها .. يا فتاح يا عليم يارزاق يا كريم .. تمضي السيارة في طريقها وفيروز تغني .. بكتب اسمك ياحبيبي عالحور العتيق .. تكتب اسمي يا حبيبي عرمل الطريق ..
نواصل غدا انشاء الله
المرأة العاملة يا اخواتنا ، الشرقية بالطبع ، هي مثال حي على كون المرأه الشرقية تعشق تعذيب الذات وتشتري بعبوديتها للرجل حرية زائفة لا معنى لها .. ازاي ؟ اقوللكم ازاي .. ربنا فتح عليها واتوظفت زي ماهو كمان متوظف .. خلينا ناخد يوم من حياتهم ونشوف .. يادوبك الديك يأدن كوكو في الفجرية ، تفز من نومها مفزوعه زي اللي قرصتها عقربة وجري على اودة العيال .. اومي يا شيرين ، قوم يا احمد .. ياللا يا حبيابي مفيش وقت .. وتتركهما بعد الانذار الاول وتهرع الى المطبخ تضع ابريق الشاي على النار وتخرج اللبن من الثلاجه وشوية الجبنة والمربى والذي منه وتلقي بربطة الخبز على الطاوله ثم تعود مهرولة الى غرفة نوم الاولاد .. انتو لسه ما صحتوش .. يالله بأه بلاش دلع اتاخرتو عالمدرسه .. ياللا ياوله بلاش لكاعه .. وتجذب احمد خارج الفراش ، فتشتري شيرين نفسها وتزيح الغطاء بعيدا فتطمئن الام العاملة الى ان كل شئ يسير حسب الخطه .. تعود مهرولة الى المطبخ لتغلق البوتجاز فالماء في ابريق الشاي يغلي .. تعد الشاي وتضعه على الطاوله وترجع ثانية الى غرفة الاولاد ، وبدون اي كلام تشد شيرين واحمد من زراعيهما الى الحمام ليغسلا وجهيهما وينظفان اسنانهما ويقضيان حاجتهما اذا لزم الامر .. تتركهما بسرعه بعد ان يكون سي السيد قد اصدر صوتا هو في الواقع اعلان عن استيقاظه من النوم .. تنشغل باعداد قهوة الصباح له .. في هذه الاثناء يكون احمد قد بلل ملابسه بالماء وهو يحاول غسل وجهه .. تصيح شيرين الفتانه باعلى صوتها .. الحقي يا ماما ، حمادة غرق نفسه .. تركض الى الحمام تبدل لاحمد ملابسه كاملة .. ينادي سي السيد طالبا القهوة .. تترك احمد وشيرين وتعود الى المطبخ لتصب القهوة وتحملها الى سي السيد ثم تعود الى احمد وشيرين وتصحبهما الى غرفتهما ليرتديا ملابس المدرسة . تخرج لهما الملابس المطلوبة من الخزانة ثم تعود الى المطبخ لتعد الافطار .. يصبح الافطار جاهزا على الطاولة .. تهرع الى غرفة الاطفال .. احمد لا يزال بالملابس الداخلية .. اصلة ما بيعرفش يلبس .. ماشي .. البس يا احمد وخلصني على الصبح .. يصبح احمد جاهزا للخروج .. يسبق امه الى المطبخ ريثما تمشط لشيرين شعرها .. تعود الى المطبخ ويجلس الجميع الى مائدة افطار الصباح وفيروز تغني سالوني الناس عنك يا حبيبي .. اين حبيبها ؟ يالله يا سي السيد الفطار جاهز .. يقطع سي السيد دندنته امام المرأه وهو يسرح شعره تارة الى اليمين وتارة الى اليسار .. يصيح بكل الحماشة التي في الدنيا .. طيب .. احمد يرفض اخر لقمة وراسه والف سيف انه شبع خلاص .. يترك المطبخ ويركض الى الصالون ليشاهد التلفزيون وتلحق به شيرين .. لم يبق على موعد الخروج من البيت سوى ساعة واحدة .. تركض الى غرفتها لتبدأ في ارتداء ملابسها .. تتذكر انها لم تغسل وجهها بعد .. تتجه الى الحمام فترى ان سي السيد قد انتهى من افطاره .. تعرج على المطبخ لتزيل بقايا الطعام وتعيد بعض الاطباق الى الثلاجة والبعض الاخر تلقي به في حوض المطبخ .. تهرول الى الحمام تغسل وجهها .. تتذكر انها لم تعد سندوتشات الاولاد بعد .. تنادي على سي السيد وتطلب منه ان يساعدها باعداد السندوتشات ريثما ترتدي ملابسها . يصيح سي السيد بعدم اكتراث وهو يحدق في التلفزيون ويرتشف ما تبقى من كوب الشاي .. استني بس تخلص الاخبار . . اية اخبار هذه التي يمكن ان تنتظرها .. تعود وهي نصف عارية الى المطبخ .. تعد السندوتشات وتضعها في حقائب احمد وشيرين ثم تركض الى غرفتها لتكمل ارتداء ملابسها .. يبدأ سي السيد في التململ .. ينظر الى ساعته .. يرفع عقيرته بالصياح .. وينك يا ست .. مش باقي غير نص ساعه انا نازل اسخن السيارة .. تهتف كالغريق من تحت الماء .. طيب خد الاولاد معك الله يخليك .. لحظة صمت ثم ياتيها صوت انفجار من الصالون .. كيف بدي اخدهم .. احمد لسه حافي .. هاتيهم معك يا ستي . تصمت مغلوبة على امرها وتكمل مايمكن ان يطلق عليه مكياجها مجازا .. يعني على راي اللي قالت ، فرشه كده وفرشه كده .. تخرج الى الصالون وهي تلهث .. تمسك بحذاء احمد في يدها وحقيبتها وحقيبته في اليد الاخرى وتحاول ان تمسك بيد احمد فلا تستطيع .. تعطي الحذاء لشيرين وتشد احمد من يده ثم تغلق الباب وتهرول الى المصعد .. السيارة تقف على باب العمارة في انتظارها .. سي السيد يجلس خلف مقعد القيادة ودخان سيجارته يتصاعد كمدخنة كبابجي عندما تكون اللحمة كثيرة الدهون . تفتح الباب الخلفي وتدفع بشيرين واحمد الى داخل السيارة . تجلس في المقعد الامامي وتستدير للخلف لتمسك بقدم احمد وتلبسه الحذاء .. ينفث سي السيد دخان سيجارته بغضب واضح قبل ان يندفع بالسيارة بعنف يوحي بعدم رضاه عن الدنيا كلها .. يصيح في وجه زوجته .. يعني مفيش فايدة .. عمرك ما حتظبطي موعد الخروج الصبح .. لازم كل يوم تاخرينا .. عيشه تطهق .
تحدق المرأة العاملة في وجه زوجها وتهمس لنفسها .. يا فتاح يا عليم يارزاق يا كريم .. تمضي السيارة في طريقها وفيروز تغني .. بكتب اسمك ياحبيبي عالحور العتيق .. تكتب اسمي يا حبيبي عرمل الطريق ..
نواصل غدا انشاء الله

هناك تعليق واحد:
على فكره موضوعك دمو تقيل صراحه ما بعرف لو دي تجربتك الشخصية ولا شفت مين كده عايش هادا الكلام عفى عليه الزمان وبعدين صراحه ياريت ما تتفلسف معايا كتير وما تفكر حالك كتير بتفهم بكل الاومور اللي بنتكلم فيها بصراحه مش عجبني أرائك ولا افكارك انت حر طبعا بس تحكمش عني ازا عندي خبرة ولا ما عنديش وازا مريت بحب ولا ما مريت قلتلك قبل كده يمكن بنكتب مش عننا عن حد تاني ويمكن اكون متجوزة فعشان كده ياريت ما تتفلسفش كتير واكتب اللي نفسك انت في وزي ما بنقرا مواضيعك بكل صدر رحب اقرا وانت ساكت ولا بيهمني مين دفع كام ولا مين ما دفعش انا بحكي حاجه حصلت والسلام
إرسال تعليق